زيارة وزيرة التضامن وقضايا المرأة والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية لفوج الفضيلة
استقبل فوج الفضيلة للكشافة الإسلامية الجزائرية وفداً رفيع المستوى يضم وزيرة التضامن وقضايا المرأة، والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، والوفد المرافق لهما. جاءت هذه الزيارة ضمن إطار الاطلاع على استعدادات الفوج لشهر رمضان المبارك لعام 2024 وتنظيم مائدة إفطار الصائم.
قدم فوج الفضيلة شرحاً مفصلاً حول الجهود والتحضيرات الجارية لاستقبال شهر رمضان المبارك. تم التركيز على المبادرات الخيرية والاجتماعية التي يعتزم الفوج تنفيذها، والتي تشمل تنظيم مطعم الرحمة للمرة الرايعة عشر بطاقة إستعاب 200 وجبة يوميا ، وأيضا تنظيم حملات توعية ودعم للأسر الفقيرة. كما تم استعراض البرامج الدينية والتعليمية التي سيتم تنظيمها خلال الشهر الفضيل لتعزيز الوعي الديني لدى الشباب والأطفال.
إذ تعد مائدة إفطار الصائم واحدة من أهم الأنشطة الخيرية التي يقوم بها فوج الفضيلة خلال شهر رمضان. تم عرض الخطط التنظيمية واللوجستية التي تم وضعها لضمان نجاح هذه المبادرة، بما في ذلك تأمين الموارد الغذائية، وتنسيق جهود المتطوعين، كما تم التأكيد على الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية لضمان سلامة الجميع.
أعربت وزيرة التضامن وقضايا المرأة عن إعجابها الكبير بالجهود المبذولة من قبل فوج الفضيلة، وأثنت على العمل الكبير الذي يقوم به أعضاء الفوج في خدمة المجتمع. وأكدت على أهمية تعزيز التعاون بين الأفواج الكشفية لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة المجتمع والنهوض بالأسر المحتاجة.
من جهته، أشاد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية بالروح التضامنية والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها أعضاء فوج الفضيلة، مشدداً على دور الحركة الكشفية في ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية. وأكد على دعم القيادة العامة للكشافة لكل المبادرات الخيرية التي تصب في مصلحة المجتمع، مشيداً بالتحضيرات الجادة والجهود الحثيثة التي يبذلها الفوج لاستقبال شهر رمضان المبارك.
تعد زيارة وزيرة التضامن وقضايا المرأة والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية لفوج الفضيلة دافعاً قوياً لأعضاء الفوج لمواصلة العمل الخيري والاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك. إن تقدير الجهود المبذولة يشكل حافزاً للجميع لمضاعفة الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التضامن والتعاون.